بهدف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة، زخرف المنتخب التركي نظيره السويسري صاحب الأرض بهزيمة مفاجئة بعد أن تغلب عليه بنتيجة 2-1 في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الأولي لكأس الأمم الأوروبية 2008 ليطيح به خارج البطولة.
وكان المنتخب السويسري البادئ بالتقدم في الشوط الأول عن طريق هاكان ياكين في الدقيقة 32، ولكن المنتخب التركي تمكن من إحراز هدفين في الشوط الثاني عن طريق كل من سميح سنتورك في الدقيقة 58 واردا توران في الدقيقة 92.
وحصدت تركيا أول 3 نقاط له في المجموعة، فيما تلقت سويسرا هزيمتها الثانية علي التوالي بعد خسارتها في الجولة الأولي أيضا.
وكان المنتخب البرتغالي قد حقق فوزه الثاني علي التوالي في المجموعة بعد فوزه علي التشيك .
بداية الشوط الاول جاءت حماسية بشكل زائد عن اللزوم من الفريقين مما أدي إلي زيادة الأخطاء المحتسبة علي اللاعبين.
بالإضافة إلي ذلك، ساعد هطول الأمطار بغزارة إلي كثرة التمريرات المقطوعة من المنتخبين نتيجة صعوبة التمرير.
أول فرصة حقيقية في الشوط جاءت في الدقيقة 23 عندما سدد السويسري هاكان ياكين تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن فولكان ديميريل أنقذها بصعوبة.
وكاد المنتخب التركي أن يصعق الجمهور السويسري المحتشد في ملعب سان جاكوب بارك في الدقيقة 28 عندما انقض اردا توران علي عرضية نيهات قهوجي المتقنة ولكن لسوء حظه ترتطم الكرة بالقائم الأيسر وتخرج خارج المرمي.
وفي الوقت الذي كانت السماء تضيء بالنوار البرق، تمكن ياكين من إشعال الملعب بإحرازه الهدف الأول لسويسرا في الدقيقة 32 بعدما انفرد ايرين ديرديوك بالمرمي التركي ومرر الكرة علي طبق من ذهب لياكين الذي لم يجد ادني صعوبة في إيداعها بالمرمي الخالي.
بعدها بثواني قليلة، أضاع ياكين فرصة مضاعفة النتيجة لصالح منتخب بلاده بعدما سدد الكرة بجوار القائم الأيسر بغرابة شديدة وهو في حلق المرمي تماما.
نشط المنتخب التركي مع بداية الشوط الثاني وبدأ هجومه يشكل ضغطا ملحوظا علي مرمي ديجو بناجليو، إلي أن جاءت الدقيقة 58 والتي تمكن فيها سميح سنتورك من إدراك هدف التعادل براسية رائعة بعد عرضية نيهات المتقنة.
وكاد نيهات نفسه أن يضع الأتراك في المقدمة في الدقيقة 73 عندما تلقي تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء ولكن سرعة الكرة لم تمكنه من اللحاق بها لتضيع الفرصة.
وكان بإمكان المنتخب السويسري معاودة التقدم مرة أخري عندما ش لاعبوه هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 83 وانتهت عند أرجل ياكين الذي سدد ضعيفة في أيدي ديميريل لتضيع الفرصة.
وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع انتهاء المباراة بالتعادل، صعق اردا الجميع بإحراز الهدف الثاني لتركيا وهدف الفوز من تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء