يا تسجل يا تسجل عشان متغاباش عليك
يا تسجل يا تسجل عشان متغاباش عليك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.





 
دخولالبوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلمهيسين ميلمهيسين Shareمين المهيسين؟؟؟
الموقع اتنقل و فتحنا موقع جديد بالكرتونة و الشاحن علي الرابط التالي http://mhyseen.p2h.info/ و هيتركب الدومين نيم القديم بتاعنا قريبا يلا بسرعة تعالوا متضيعوش الفرصة

 

 سرقوا الطفوله فى ضوء النهار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



سرقوا الطفوله فى ضوء النهار Empty
مُساهمةموضوع: سرقوا الطفوله فى ضوء النهار   سرقوا الطفوله فى ضوء النهار Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2008 3:50 pm

هو مولودٌ فوق أرضٍ نصفها الأول مُغتَصبٌ ونصفها الثاني فقد القدرة على الحياة، ينزف منذ ولادته ليسير كالغزال الجريح بخطى مترددة متألمة وسط السنةٍ من اللهب، حتى يصطدم بواقعه المرير وهو أنه شجرة خريفية مبتورة الأغصان بسبب كل ما ضربها من أعاصير إسرائيلية متلاحقة!
هو مولودٌ فوق أرضٍ نصفها الأول مُغتَصبٌ ونصفها الثاني فقد القدرة على الحياة، ينزف منذ ولادته ليسير كالغزال الجريح بخطى مترددة متألمة وسط السنةٍ من اللهب، حتى يصطدم بواقعه المرير وهو أنه شجرة خريفية مبتورة الأغصان بسبب كل ما ضربها من أعاصير إسرائيلية متلاحقة!

بيتٌ هرِمٌ يلفظ انفاسه الاخيرة لتواجده بين انقاض ما هدمته تلك الجرافات الإسرائيلية، وشارعٌ كالثوب البالي مرقعٌ بآلاف الرقع، فحفر الصرف الصحي المفتوحة تغطي ثلثي الشارع لاستقطابها كل انواع الحشرات التي تنتشر لتشر معها وحش الامراض الكاسر، وجبالٌ محنية الظهر، مكسورة الخاطر، فقد كانت تفوح برائحة الزعتر ذات يوم، وها هي تشكو آلام الوحدة والهواء الفاسد.

هو طفلٌ بريء ككل اطفال البشر، يشع قلبه نوراً وغبطة، جاء حاملاً على ظهره مرغماً اطنان الهم ومستقبل القضية برمتها، " حتى لو سبب الأرق لغولدا مئير لمجرد قدومه لهذا العالم "، فإن نظرت الى عينيه لرأيت سحر البحار وسخاء دموعها في آن واحد، وربما تحدث المعجزة لترى برق ابتسامةٍ تظنها للوهلة الاولى اعجوبةً من عجائب الدنيا.

هذا هو الطفل الفلسطيني الذي خطى اول خطوة فوق بساطٍ ممزقٍ دون ان يرحب به احد، ليجد نفسه محروماً من كل شيء، حتى من حقه في الحياة! وكيف يعيش و 50% من اطفال شعبه يعانون سوء التغذية وفقر الدم؟

هو كالبذرة التي نمت وسط الصحراء، تضربها الريح المحتلة من كل حدبٍ وصوب، مسلوبة الهدوء والطمأنينة لأن 83% من هؤلاء الاطفال شاهدوا اطلاق نارٍ او ايقظهم دوي انفجارٍ في منتصف الليل، وأي حياةٍ هذه لطفل بالكاد يجد كسرة الخبز ويخشى وصول المدرسة او بالكاد يجد بنطالاً وكنزة تغطي جسده النحيل، وإن وصل فمن اين سيحصل على ثمن الكتاب او الدفتر، ولهذا تجد ان 30% من هؤلاء الاطفال هم خارج مقاعد الدراسة. في هذا العصر المسمى بعصر التطور والحضارة، تهتز اعمدة السماء وتتكسر غاضبةً لبكاء الطفل الفلسطيني المحروم من ابسط حقوقه الانسانية حتى من حق اللعب والحلم، فها هو الظلم يغطي بجناحيه الملوثين بدم هؤلاء الاطفال الابرياء كل معايير الانسانية بإرجاء المحكمة التي تطلق على نفسها محكمة العدل العليا الاسرائيلية لقضية الطفلة الفلسطينية ماريا التي لم تبلغ السابعة بعد والتي اصيبت جراء عملية عسكرية إسرائيلية قبل سنتين بقذيفة دمرت حلم عائلة ماريا بأكملها مما ادى الى وفاة امها، شقيقها، جدتها وخالها، وهي اصيبت آنذاك بجراح خطرة ادت الى شلل جسدها بالكامل فلم تجد احداً اثناء تواجدها بالمستشفى في القدس حتى اباها الذي لم يتبقَ لها سواه في الوجود بسبب منع السلطات الاسرائيلية دخوله الخط الاخضر الا بعد عدة ضغوطات اعلامية، وكان الاب قد قدم استئنافاً ضد نقل ماريا لرام الله بحسب قرار وزارة الامن الاسرائيلية وها قد تم ارجاء القضية.

ماذا سيكون شعورك عندما ترى بأم عينيك طفلة فقدت أهلها، غير قادرةٍ على تحريك أي عضو من جسدها سوى رأسها الصغير، وبكاء أبٍ أمام كاميرات العالم جمعاء، يناشدك بمد يد المساعدة وهو الذي لا يطلب شيئاً من هذا العالم القذر سوى علاج ابنته؟

وحدها الحيوانات البليدة تقف صامتةً أمام هذا المشهد التراجيدي، فهل أنت منها؟

بيتٌ هرِمٌ يلفظ انفاسه الاخيرة لتواجده بين انقاض ما هدمته تلك الجرافات الإسرائيلية، وشارعٌ كالثوب البالي مرقعٌ بآلاف الرقع، فحفر الصرف الصحي المفتوحة تغطي ثلثي الشارع لاستقطابها كل انواع الحشرات التي تنتشر لتشر معها وحش الامراض الكاسر، وجبالٌ محنية الظهر، مكسورة الخاطر، فقد كانت تفوح برائحة الزعتر ذات يوم، وها هي تشكو آلام الوحدة والهواء الفاسد.

هو طفلٌ بريء ككل اطفال البشر، يشع قلبه نوراً وغبطة، جاء حاملاً على ظهره مرغماً اطنان الهم ومستقبل القضية برمتها، " حتى لو سبب الأرق لغولدا مئير لمجرد قدومه لهذا العالم "، فإن نظرت الى عينيه لرأيت سحر البحار وسخاء دموعها في آن واحد، وربما تحدث المعجزة لترى برق ابتسامةٍ تظنها للوهلة الاولى اعجوبةً من عجائب الدنيا.

هذا هو الطفل الفلسطيني الذي خطى اول خطوة فوق بساطٍ ممزقٍ دون ان يرحب به احد، ليجد نفسه محروماً من كل شيء، حتى من حقه في الحياة! وكيف يعيش و 50% من اطفال شعبه يعانون سوء التغذية وفقر الدم؟

هو كالبذرة التي نمت وسط الصحراء، تضربها الريح المحتلة من كل حدبٍ وصوب، مسلوبة الهدوء والطمأنينة لأن 83% من هؤلاء الاطفال شاهدوا اطلاق نارٍ او ايقظهم دوي انفجارٍ في منتصف الليل، وأي حياةٍ هذه لطفل بالكاد يجد كسرة الخبز ويخشى وصول المدرسة او بالكاد يجد بنطالاً وكنزة تغطي جسده النحيل، وإن وصل فمن اين سيحصل على ثمن الكتاب او الدفتر، ولهذا تجد ان 30% من هؤلاء الاطفال هم خارج مقاعد الدراسة. في هذا العصر المسمى بعصر التطور والحضارة، تهتز اعمدة السماء وتتكسر غاضبةً لبكاء الطفل الفلسطيني المحروم من ابسط حقوقه الانسانية حتى من حق اللعب والحلم، فها هو الظلم يغطي بجناحيه الملوثين بدم هؤلاء الاطفال الابرياء كل معايير الانسانية بإرجاء المحكمة التي تطلق على نفسها محكمة العدل العليا الاسرائيلية لقضية الطفلة الفلسطينية ماريا التي لم تبلغ السابعة بعد والتي اصيبت جراء عملية عسكرية إسرائيلية قبل سنتين بقذيفة دمرت حلم عائلة ماريا بأكملها مما ادى الى وفاة امها، شقيقها، جدتها وخالها، وهي اصيبت آنذاك بجراح خطرة ادت الى شلل جسدها بالكامل فلم تجد احداً اثناء تواجدها بالمستشفى في القدس حتى اباها الذي لم يتبقَ لها سواه في الوجود بسبب منع السلطات الاسرائيلية دخوله الخط الاخضر الا بعد عدة ضغوطات اعلامية، وكان الاب قد قدم استئنافاً ضد نقل ماريا لرام الله بحسب قرار وزارة الامن الاسرائيلية وها قد تم ارجاء القضية.
هو مولودٌ فوق أرضٍ نصفها الأول مُغتَصبٌ ونصفها الثاني فقد القدرة على الحياة، ينزف منذ ولادته ليسير كالغزال الجريح بخطى مترددة متألمة وسط السنةٍ من اللهب، حتى يصطدم بواقعه المرير وهو أنه شجرة خريفية مبتورة الأغصان بسبب كل ما ضربها من أعاصير إسرائيلية متلاحقة!

بيتٌ هرِمٌ يلفظ انفاسه الاخيرة لتواجده بين انقاض ما هدمته تلك الجرافات الإسرائيلية، وشارعٌ كالثوب البالي مرقعٌ بآلاف الرقع، فحفر الصرف الصحي المفتوحة تغطي ثلثي الشارع لاستقطابها كل انواع الحشرات التي تنتشر لتشر معها وحش الامراض الكاسر، وجبالٌ محنية الظهر، مكسورة الخاطر، فقد كانت تفوح برائحة الزعتر ذات يوم، وها هي تشكو آلام الوحدة والهواء الفاسد.

هو طفلٌ بريء ككل اطفال البشر، يشع قلبه نوراً وغبطة، جاء حاملاً على ظهره مرغماً اطنان الهم ومستقبل القضية برمتها، " حتى لو سبب الأرق لغولدا مئير لمجرد قدومه لهذا العالم "، فإن نظرت الى عينيه لرأيت سحر البحار وسخاء دموعها في آن واحد، وربما تحدث المعجزة لترى برق ابتسامةٍ تظنها للوهلة الاولى اعجوبةً من عجائب الدنيا.

هذا هو الطفل الفلسطيني الذي خطى اول خطوة فوق بساطٍ ممزقٍ دون ان يرحب به احد، ليجد نفسه محروماً من كل شيء، حتى من حقه في الحياة! وكيف يعيش و 50% من اطفال شعبه يعانون سوء التغذية وفقر الدم؟

هو كالبذرة التي نمت وسط الصحراء، تضربها الريح المحتلة من كل حدبٍ وصوب، مسلوبة الهدوء والطمأنينة لأن 83% من هؤلاء الاطفال شاهدوا اطلاق نارٍ او ايقظهم دوي انفجارٍ في منتصف الليل، وأي حياةٍ هذه لطفل بالكاد يجد كسرة الخبز ويخشى وصول المدرسة او بالكاد يجد بنطالاً وكنزة تغطي جسده النحيل، وإن وصل فمن اين سيحصل على ثمن الكتاب او الدفتر، ولهذا تجد ان 30% من هؤلاء الاطفال هم خارج مقاعد الدراسة. في هذا العصر المسمى بعصر التطور والحضارة، تهتز اعمدة السماء وتتكسر غاضبةً لبكاء الطفل الفلسطيني المحروم من ابسط حقوقه الانسانية حتى من حق اللعب والحلم، فها هو الظلم يغطي بجناحيه الملوثين بدم هؤلاء الاطفال الابرياء كل معايير الانسانية بإرجاء المحكمة التي تطلق على نفسها محكمة العدل العليا الاسرائيلية لقضية الطفلة الفلسطينية ماريا التي لم تبلغ السابعة بعد والتي اصيبت جراء عملية عسكرية إسرائيلية قبل سنتين بقذيفة دمرت حلم عائلة ماريا بأكملها مما ادى الى وفاة امها، شقيقها، جدتها وخالها، وهي اصيبت آنذاك بجراح خطرة ادت الى شلل جسدها بالكامل فلم تجد احداً اثناء تواجدها بالمستشفى في القدس حتى اباها الذي لم يتبقَ لها سواه في الوجود بسبب منع السلطات الاسرائيلية دخوله الخط الاخضر الا بعد عدة ضغوطات اعلامية، وكان الاب قد قدم استئنافاً ضد نقل ماريا لرام الله بحسب قرار وزارة الامن الاسرائيلية وها قد تم ارجاء القضية.

ماذا سيكون شعورك عندما ترى بأم عينيك طفلة فقدت أهلها، غير قادرةٍ على تحريك أي عضو من جسدها سوى رأسها الصغير، وبكاء أبٍ أمام كاميرات العالم جمعاء، يناشدك بمد يد المساعدة وهو الذي لا يطلب شيئاً من هذا العالم القذر سوى علاج ابنته؟

وحدها الحيوانات البليدة تقف صامتةً أمام هذا المشهد التراجيدي، فهل أنت منها؟

ماذا سيكون شعورك عندما ترى بأم عينيك طفلة فقدت أهلها، غير قادرةٍ على تحريك أي عضو من جسدها سوى رأسها الصغير، وبكاء أبٍ أمام كاميرات العالم جمعاء، يناشدك بمد يد المساعدة وهو الذي لا يطلب شيئاً من هذا العالم القذر سوى علاج ابنته؟

وحدها الحيوانات البليدة تقف صامتة أمام هذا المشهد التراجيدي، فهل أنت منها؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hossam
فاصل شحن
فاصل شحن
hossam


الاسم : حسحس
الكلية : يمكن هندسه
السنة : المفروض 1 ميكا
القسم : منا قلت ميكا
السيكشن : 13

سرقوا الطفوله فى ضوء النهار Empty
مُساهمةموضوع: رد: سرقوا الطفوله فى ضوء النهار   سرقوا الطفوله فى ضوء النهار Icon_minitimeالأربعاء يوليو 30, 2008 10:36 pm

موضوع حلو يا منمن بس طويل اوي والخط صغير اوي
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سرقوا الطفوله فى ضوء النهار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الادارة :: سلة المهملات-
انتقل الى: