إنت ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دي مقالة كتبها احمد فؤاد نجم
بتاريخ 17\11\2008
عجبتني لما قريتها فجبتها لكم

اقروها وقولولي رأيكم

حسب مفاهيم ومصطلحات العصر اللي احنا بنعيشه أنا ح أوجه لك عدة أسئلة بريئة
وحسب إجابتك أنا ح أقول لك إنت إيه؟
بس خصيمك النبي ما تأول كلامي
وتحمله أكتر مما يحتمل
وبيني وبينك ربنا يا قارئي الطيب،
والسؤال الأول: هل أنت فرحان في انتهاء ولاية المدعو جورج دبليو بوش بعد الانتخابات الأمريكية اللي ركبت باراك أوباما علي ضهر العالم مطرح بوش؟
والإجابة «نعم» تبقي إنت متشدد.

السؤال الثاني :هل أنت منتظر الخير علي إيد باراك أوباما لأنه أسود أو لأن أباه كان مسلماً؟
برضه لو الإجابة «نعم» تبقي إنت أهبل..

السؤال الثالث :هل أنت قلبك موجوع من العقاب الجماعي أو الإبادة الجماعية اللي بيتعرض لها الأشقاء في قطاع غزة المحاصر إسرائيلياً
ومصرياً؟
لو الإجابة «نعم» تبقي إنت متطرف..

والسؤال الرابع :هل أنت مندهش من قتل أكثر من ألف مواطن مصري في غرق عبَّارة «السلام 98» واعتبار الحادث جنحة والحكم فيها ببراءة ممدوح إسماعيل صاحب العبَّارة؟
إذا كانت الإجابة «نعم» تبقي إنت إرهابي تبع تنظيم القاعدة..

والسؤال الخامس :هل تشك في أن حريق المسرح القومي مدبر علي غرار حريق مجلس الشوري ومسرح بني سويف ودار الأوبرا الملكية؟
إذا كانت الإجابة «نعم» تبقي إنت لئيم وقلبك إسود «اللهم احفظنا»..

والسؤال السادس: هل فوجئت بلقاء خادم الحرمين الشريفين بالصهاينة تحت الرعاية الأمريكية رغم جرائم الأمريكان في العراق وأفغانستان وجرائم الصهاينة في فلسطين المحتلة؟
إذا كانت الإجابة «نعم» تبقي إنت أهطل..

والسؤال السابع: هل تشم رائحة كريهة من الزيارة المفاجئة وغير المبررة التي قام بها الرئيس حسني مبارك لشقيقه البشير قاتل الأطفال في جنوب السودان؟
إذا كانت الإجابة «نعم» تبقي إنت حقودي وظنان وعيب كده..

والسؤال الثامن :هل أنت مش فاهم حاجة من مسرحية محاكمة الملياردير هشام طلعت مصطفي علي قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي؟
إذا كانت الإجابة «نعم» تبقي إنت زي حالاتي غبي..

والسؤال التاسع :هل تعتبر ما حدث للملياردير هشام طلعت مصطفي من كشف جريمته والقبض عليه وإيداعه سجن مزرعة طرة ثم تقديمه لمحاكمة علنية هو نوع من صراع الحيتان علي المال والسلطة؟
إذا كانت الإجابة «نعم» تبقي قربت تفهم..

والسؤال العاشر :هل أنت شامم ريحة غريبة في مشروع تمليك واحد وأربعين مليون مصري لأصول الدولة بموجب ورق أبيض بحيث يأخذ كل مواطن من
الواحد وأربعين مليوناً ورقة ؟
إذا كانت الإجابة «نعم» تبقي إنت «ساكت ليه؟»..

والسؤال الحادي عشر: هل لديك أي معلومات عن التشكيل العصابي السري الذي يقوم بتخريب البلد بعد سرقته وتهريب أمواله للخارج؟
إذا كانت الإجابة «لا» تبقي إنت «تتنيل» بستين نيلة زي ما أنا ما اتنيلت قبلك
ويبقي ماحدش أنيل من حد..

والسؤال الثاني عشر: مين؟ فين؟ كام؟ ليه؟
فهمت حاجة؟ ولا أنا.

عشرون سنة بالتمام والكمال مرت الآن علي إعلان
قيام الدولة الفلسطينية في الجزائر بقيادة الزعيم الرمز ياسر عرفات اللي
بلع عبارة «تحرير كامل التراب الفلسطيني» ورضي بدويلة علي الأراضي المحتلة
سنة 1967! وحين أبديت هذه الملاحظة قيل لي «اخرس» إنت مشكك أو أنت تكره
أبوعمار أو أنت من عواجيز الفرح، وما أسهل أن تتهم من يختلف معك بالخيانة
وربما بالجاسوسية، وكان أبوعمار هو أول من دفع ثمن هذا التنازل وكان الثمن
هو حياته حيث قتل في ظروف غامضة لأن التنازل يبدأ دائماً بخطوة صغيرة،

وبعدها الحكاية تكر وما يعرفش أي حد يوقفها، فاكرين في كامب ديفيد لما كان
الرئيس المؤمن واقف مع كارتر ومع صديقه مناحم بيجن! هو اللي كان دايماً
يقول في خطاباته بمنتهي الزهو «صديقي مناحم» أنا لسه فاكر لما صديقه مناحم
قال بالحرف الواحد:

- أنا عارف إن الرئيس السادات سيكون أول ضحايا السلام.

وآدي
يا ولداه الشعب الفلسطيني بعد عشرين سنة علي إعلان دولته المستقلة
شايفينه؟ لكن أرجع وأقول بكره أجمل من النهاردة وطول ما الشعب الفلسطيني
البطل بيقول لا للخيانة وبيع فلسطين تبقي الحرب سجال وأنا واثق ألف في
المية من انتصار أصحاب الأرض واندحار اللصوص المغتصبين، هكذا علمنا
التاريخ وهكذا قال ربنا العزيز الحكم العدل
«وكان حقاً علينا نصرالمؤمنين» صدق الله العظيم..
وقولوا عليّ مجنون

CEO & CHAIRMAN

الراجل ده جاااااااااامد
بوب من الاخر

معاه حق في كل كلمه بتتقال
انا حاسس ان كل اللي بيحصل حواليا مسرحيه كل واحد فينا عارف دوره وبيمثلو و فيه مخرج كبير اسمه الاداره الامريكيه بتحرك العالم حسب ما تختار