الموقع اتنقل و فتحنا موقع جديد بالكرتونة و الشاحن علي الرابط التالي http://mhyseen.p2h.info/ و هيتركب الدومين نيم القديم بتاعنا قريبا يلا بسرعة تعالوا متضيعوش الفرصة
|
|
| سلسلة علوم الفيزياء الكونية (الجزء الأول) -الزمكان و السفر عبر الزمن | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
YURI CEO & CHAIRMAN
| موضوع: سلسلة علوم الفيزياء الكونية (الجزء الأول) -الزمكان و السفر عبر الزمن الأربعاء ديسمبر 10, 2008 12:46 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية احب اعرفكم بالسلسلة دي هي من تأليفي
مش تأليفي الكامل يعني ليا فيها جزءين نظريات خاصة بيا
و الباقي اما كتبته بنفسي عن نظريات علماء تانيين
او جمعته من كتب و مقالات و بحوث علمية
هذه السلسلة اطلع عليها prof. Maxmillian Arturo
Chief Of Depatment Of Physics Faculty Of Sciences University Of Harvard , Cambridge , Massachusettes , United States
كنت براسله السنة اللي فاتت علي ايميله الخاص عشان اكلمه علي نظرية ليا اسمها نظرية الشمول الزمني فاعجب بيها و عرضت عليه البحث ده كامل فأعجب بيه و اخذ منه نسخة
البحث مترجم عبي و انجلش موجود عندي الاصل اكيد مكنش حد يعرف عني الحكاية دي بس اهو دي اكتر حاجة بفهم فيها
نتكلم عن السلسلة يمنع النقل البحث محمي بحقوق الملكية الفكرية و اتفاقية الجنو GNU
بعض مواد البحث منقولة من الاتي
ويكيبيديا فضاء الابعاد د/ارثر فوستر النسبية العامة و الخاصة بروفيسور/البرت اينشتين الحدود الكونية بروفيسور/ديك ج ماكونري الفيزياء النظرية د/جايكوب بينهازير
نظرية الشمول الزمني نطرية الابعاد المتوالية جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة م/ احمد جابر احمد النيل 0118616640 رقم الحفظ / B206 O.Theories GNU Right Proteceted
نبدأ الشرح البحث انا سميته سلسلة لاني هنزلة علي اجزاء هيبقي مرفق بصور توضيحية من رسمي مصورها بالكاميرا مش كل الاجزاء هيبقي فيها صور فقط المحتاجة للتوضيح اول جزء هو مجرد توضيح لمصطلح مهم و ده عشان الجميع يفهم النظريات الهامة اللي هتكلم عنها
(الجزء الأول) - الزمكان و السفر عبر الزمن
الزمكان مصطلح لم تألفه عيوننا,وآذاننا,ولم تدركه عقولنا,ربما حتى لحظة كتابة هذه السطور,على الرغم من انه مصطلح علمي بحت,يتم استخدامه(واستعدوا للمفاجأة) ،منذ عام 1905م
نعم انك لم تخطيء قراءة التاريخ,فالمصطلح مستخدم علميا بالفعل,منذ عام 1905م أي منذ ما يقرب من قرن كامل من الزمان ففي ذلك العام نشر عالم شاب,يدعى(ألبرت أينشتين) ،نظرية علمية جديدة,اعتبروها ثورة عنيفة في عالم الفيزياء والرياضة,وأطلق عليها اسم(النظرية النسبية الخاصة)
وفى تلك النظرية استخدم(اينشتين) ،وربما لأول مرة,ذلك المصطلح العجيب المثير الزمكان والمصطلح-ببساطة شديدة-يعنى السفر عبر الزمان والمكان في آن واحد أو بمعنى أكثر شمولا,يعنى تفجر خيال العلماء إلى حد أو نحو لم يبلغه,أو ينجح في بلوغه أحد,قبل أن يطرح(اينشتين)نظريته المثيرة جدا ففى ذلك الحين,كان السفر عبر الزمان وحده,يعد ضربا من خيال جامح,فجره الأديب,والروائي,والصحفي الإنجليزي(هربرت جورج ويلز) ،خريج جامعة لندن,والمغرم بمطالعة العلوم,عندما نشر تحفته الرائعة(آلة الزمن) ،عام 1895م
ففى تلك الرواية,وثب بطل(ويلز)عبر الزمن,لينتقل من خلال آلته العجيبة,إلى المستقبل البعيد,الذى رسم له المؤلف-حينذاك-صورة ذهنية عبقرية,بدأت بما يشبه المجتمع المثالى,حيث يعيش السكان المنعمون,في عالم انيق جميل,يحيط به الانهار والزهور والحدائق الغناء من كل جانب,قبل ان يكشف البطل وجود عالم آخر تحت الارض,سكانه من اشباه الوحوش,الذين يعملون بلا كلل أو ملل,للإبقاء على عالم ما فوق الارض,الذى اتضح في النهاية انه مجرد مزرعة طعام لهم,حيث يختطفون سكانه,ليأكلوهم كالأغنام
وتلك الصورة أفزعت عالم نهايات القرن التاسع عشر,وبهرتهم في الوقت ذاته,خاصة ان(ويلز) كان أول من أشار إلى تفوق جنس العمال,في المجتمعات الصناعية,مع مرور الزمن
وأول من تحدث ايضا عن آلة الزمن تلك الآلة المعجزة,التى خلبت لب المؤلفين,منذ زمن(ويلز) ،وحتى يومنا هذا,لما تمتلكه من قدرة فريدة مدهشة,على ان تخترق براكبها نهر الزمن,وتنقله إلى اى زمن يشاء,في طرفة عين
وبعد(ويلز) ،تفجر خيال الكتاب,والمؤلفين,ورجال الفن ايضا,وانهمرت علينا عشرات التخيلات والافكار,وسرح خيالنا مع الفكرة وفجأة خرجت إلى العالم نظرية النسبية الخاصة,وأطلق(البرت اينشتين) مصطلحه الجديد,مع معادلات رياضية مؤكدة,تفتح عيوننا على ظاهرة جديدة,وتعديل جوهرى لكل ما عرفه العالم من قواعد قبلها فلأول مرة,أضاف(اينشتين) إلى الابعاد الثلاثة المعروفة,الطول,والعرض,والارتفاع,بعدا رابعا,لم يشر اليه عالم واحد من قبله الزمن وفى نظريته المدهشة,التى حيرت علماء جيله,أثبت(اينشتين)أن الزمن بعد رئيسى في الحياة,وفى كل القياسات الجادة,في الرياضيات والفيزياء,وباعتباره كذلك,فهو ككل الابعاد الاخرى,يمكن السير فيه إلى الامام والخلف ايضا وكانت هذه مفاجأة مذهلة,سواء للعلماء,أو للعامة ايضا فمع النظرية الجديدة,لم تعد قصة(ويلز)عن السفر عبر الزمن مجرد خيال محض لقد صار احتمالا علميا منطقيا ايضا واعترض علماء بدايات القرن العشرين,واستنكروا,واستهجنوا,ورفضوا كل ما جاء به(اينشتين) أما الادباء والمفكرين,فقد فجر الامر خيالهم أكثر وأكثر,وأطلق في أعماقهم الف فكرة,ومليون إحتمال,راحوا ينقلونها جميعا إلى الورق,ليمتعونا بسيل من الروايات,والخيالات الجامحة,التى تصورت فكرة عودة البعض إلى الماضى,لإحداث تغييرات,تؤدى بدورها إلى تغيير أحداث جوهرية,تمتليء بها كتب التاريخ وفى الوقت الذى اقنع(اينشتين)كل العلماء بنظريته وعبقريته,وخرج اليهم بنظرية النسبية العامة,عام 1915م,كان فريق من الادباء قد تبنى بالفعل فكرة السفر عبر الزمن,وآمن بأمكانية حدوثها,بل وصار يحلم بهذا ايضا,ويدافع عنه بحماسة واستماتة لا حدود لهما
فكرة السفر عبر الزمن مثيرة حتما,وتمنح الانسان املا خياليا في تغيير حاضره,ومستقبله,بل وربما مستقبل العالم ايضا ولأنه من الطبيعى ان يكون لكل فعل رد فعل,مساو له في القوة,ومضاد له في الاتجاه,فقد تبنى فريق من العلماء فكرة عكسية,ترفض بعنف احتمالية السفر عبر الزمن,وتصفه بالخبل الوهمى ولقد استند العلماء الرافضون إلى نظرية علمية فلسفية,اطلقوا عليها اسم نظرية(السببية) وتلك النظرية تعتمد على أن العالم كله وحدة واحدة,فلو تمكن شخص ما من السفر عبر الزمن إلى الماضى,وأحدث تغيرا-مهما بلغت بساطته-فسيؤدى هذا إلى حدوث موجة متزايدة من التغيرات,يمكن أن يتغير معها تاريخ العالم كله,مما يهدد وجوده هو نفسه في المستقبل
ثم أن قدرة المرء على إحداث تغيير في المستقبل,تمنحه قدرات هائلة,لا يمكن أن تتوافر لبشرى,مهما بلغت قوته أو مكانته فلنفترض مثلا أن أحد العلماء وقد رأى أن الحرب العالمية الثانية كانت لها ويلات رهيبة,وأن هذا كان بسبب أفكار(هتلر)وتعنتاته,فاستخدم آلة زمن وهمية,وسافر إلى الماضى,وقتل(هتلر) ،قبل ان يتبوأ منصبه في الحزب النازى,فهل يمكن ان ينتهى الامر عند هذا الحد؟!!. مستحيل فعدم اندلاع الحرب العالمية الثانية سيغير مصيرالعالم كله,وتوازناته,وأعداد سكانه,وقدراته التكنولوجية والعلمية,مما يعنى ان آلة الزمن,التى سافر هو بها,لن تتاح له في الغالب,مما يمنعه من السفر,وتغيير الماضى,و هكذا ندخل في دائرة مفرغة غريبة,لا يمكن حسمها,او فهمها,او الاقتناع بإمكانية حدوثها أبدا ثم ماذا لو سافر آخر,وأنقذ(هتلر) وجاء بعدها ثالث,لينفيه إلى (روسيا) عندئذ سيرتبك التاريخ كله,على نحو اشبه بالعبث,الذى لا يمكن أن يسمح به الخالق(عز وجل) إذن فالفكرة نفسها عبثية,وهمية,خيالية,يستحيل حدوثها في عالم الواقع ولقد تابع(اينشتين)كل هذه المحاورات والمداورات,والمناظرات الحامية,بين مؤيدى ومعارضى فكرة السفر عبر الزمن,دون أن يعلق على هذا أو ذاك بحرف واحد,لأن نظريته لم تكن تسعى خلف هذه السخافات والترهات ثم أنه لم يشغل نفسه لحظة بعملية السفر عبر الزمن وحده بل بالسفر عبر الزمكان أى عبر الزمان والمكان في آن واحد ولكى نفهم ما يعنيه هذا,ينبغى أن نتخلى عن فكرة السفر عبر الزمن,ونركز كل تفكيرنا على السفر الفضاء نعم عبر الفضاء الكونى,فهذا بالضبط ما كان يعنيه(اينشتين) ،عندما أطلق مصطلحه الجديد المثير هذا,فقد جاءت نظريته لتفتح الطريق,امام فكرة السفر عبر الفضاء,إلى مسافات لم يبلغها العقل البشرى بعد,عن طريق السفر في الزمان والمكان معا فمنذ تطور علم الفلك,في النصف الثانى من القرن التاسع عشر,ظهر مصطلح محبط,لكل من كانوا يحلمون بالسفر إلى النجوم البعيدة حينذاك
مصطلح السنة الضوئية وهذا المصطلح يعنى المسافة التى يقطعها الضوء,لو انطلق في الفضاء, لمدة سنة زمنية كاملة,باعتبار ان سرعة الضوء تساوى 186000 ميل,في الثانية الواحدة هل يمكنك أن تتصور أذن المسافة التى يمكن أن يقطعها الضوء في سنة كاملة؟!! انها 16 مليار,و70مليون,و400000 ميل,أى حوالى 25 مليارا,و862 مليونا,و801 ألف,818 كم هل أزعجك الرقم,وبدا لك ضخما أكثر مما ينبغى؟!استعد للمفاجأة إذن,فهذه المسافة الهائلة تساوى وحدة فلكية واحدة,في قياس المسافات الكونية,وتحديد بعد النجوم الاخرى عن مجرتنا(درب اللبانة) ولو أن أقرب النجوم الينا يبعد عنا وحدة فلكية واحدة,أى سنة ضوئية واحدة,فهذا يعنى أن وصولنا اليه يحتاج إلى سفينة فضائية خاصة,يمكنها أن تنطلق بسرعة الضوء,لمدة سنة كاملة,دون أن تتوقف,أو تخفض سرعتها لحظة واحدة والاحتمال يبدو,من الناحية المنطقية,والرياضية ايضا,أمرا مستحيلا بكل الوجوه لهذا كانت المفاجأة الجديدة,اننا نستطيع بلوغ ذلك النجم المفترض,في زمن أقل من هذا بكثير,ودون حتى أن نبلغ سرعة الضوء وهذا القول علمى تماما
2-الثقوب السوداء
* عندما فجر(اينشتين)مصطلح الزمكان,في نظريته النسبية,كان السفر عبر الزمان والمكان مجرد حلم مستحيل,وخيال جامح غير منطقى
ولكن(اينشتين)وضع امامنا معلومة علمية جديدة مثيرة للغاية,وأطلق عليها اسم(تمدد الزمن) وفى نظرية(اينشتين) ،نجد انه لو سافر رائد فضاء,في مركبة تنطلق بسرعة الضوء,إلى نجم يبعد عنا سنة ضوئية واحدة,ثم عاد إلى الارض,فسيجد أن العامين,اللذين قضاهما في رحلته,قد اصبحا نصف قرن من زمن الارض وبمعنى أكثر وضوحا,لو أن لذلك الرائد شقيق توءم,بقى على الارض,وودع شقيقه وكلاهما في العشرين من العمر,عند بدء تلك الرحلة الخرافية,فسيعود الاول من رحلته,وهو في الثانية والعشرين من عمره,ليجد توءمه في السبعين من العمر!!! والتفسير الذى وضعته نظرية(اينشتين)لهذا,هو أن عقارب الساعة سترتبط بالزمن الذى تنطلق به سفينة الفضاء,أى أنها ستسير بنفس السرعة,في حين أن الساعة الثابتة على الارض,ستتوافق مع سرعة دورانها حول نفسها وحول الشمس فحسب
ولو أردت نصيحتى,فلا ترهق ذهنك في محاولة فهم واستيعاب هذا الامر المعقد,فقد اثبته العلماء رياضيا وعمليا,خلال قرن من الزمن,ويكفينا أن نمنحهم ثقتنا فحسب المهم ان هذه الفرضية كانت أول إشارة إلى السفر عبر الزمان والمكان,أو عبر الزمكان كما أسماه(اينشتين) ولكن نظريته اشارت ايضا إلى أمر آخر,اعتبره العلماء أكثر اهمية وخطورة بكثير,في عملية السفر عبر الزمكان إلى الثقوب السوداء وهذا المصطلح حديث نسبيا,فأول من أستخدمه هو الفلكى الامريكى(جون هويلر)عام 1969م,ليصف به نظرية قديمة,تعود إلى أكثر من قرنين من الزمان وبالتحديد إلى عام 1793م ففى ذلك الزمن,نشر(جون ميتشل) ،الجيولوجى,ورئيس جامعة(كامبريدج) ،بحثا جديدا,أشار فيه إلى أن بعض النجوم لها كثافة عالية جدا,مما يمنحها قوة جذب هائلة,تمنع الضوء نفسه من الفرار منها,مما يجعلها تبدو اشبه بفراغات سوداء,بالنسبة لأى شخص يحاول رصد الكون ولقد اكتفى(جون ميتشل)بقوله هذا,ولم يحاول التوغل في الامر أكثر,ربما لقلة المعلومات الفلكية المتاحة في عصره,أو لنقص الامكانيات العلمية حينذاك ثم جاءت نظرية النسبية,لتحمل الينا مبدأ علميا جديدا,وهو أن الضوء لا يسير في خطوط مستقيمة,كما كنا نتصور,بل انه ينحنى,عندما يمر إلى جوار نجم عالى الكثافة وعندما تبلغ كثافة النجم اقصاها,فإن الفضاء نفسه يتحدب حوله,مما يجذب الضوء اليه في عنف,على نحو لا يسمح له بالإفلات من جاذبيته الشديدة,فيبتلعه النجم في شراهة مالها من مثيل ولأن الضوء يفشل في الإفلات من الجاذبية الهائلة,فهو لا يصلنا قط,لذا فكل ما نراه هو ثقب اسود,يختلف حجمه من مكان لآخر ولو اردت ان تفهم فكرة الثقوب السوداء أكثر وأكثر,راقب مصفاة حوض المطبخ فلو أنك ملأت الحوض عن آخره بالماء,ثم سحبت سدادة المصفاة,فستراها تبتلع المياه في سرعة وقوة ها بالضبط ما يفعله الثقب الاسود بما حوله,بافتراض وجود مصدر دائم للمياه,يغذى الحوض,وجهاز شفط قوى في قلب المصفاة ولقد جذبت الثقوب السوداء انتباه واهتمام العلماء لسنوات وسنوات,كظاهرة مثيرة في الفضاء الكونى,قبل أن تخرج نظرية مدهشة جديدة نظرية تقول أن ما تجذبه الثقوب السوداء اليها,وما تبتلعه في مركزها بلا هوادة,لا يفنى أو يتلاشى داخلها,وإنما يعبرها إلى نفق ذى اتجاه واحد,ليخرج من نهايته,عبر ثقب ابيض كبير,في عالم آخر أو مكان آخر وكانت هذه النظرية أشبه بقنبلة علمية,تفجرت بمنتهى العنف,في كل الاوساط فالنظرية تعنى,وبكل حسم,أن عبور ثقب اسود,سينقلنا عبر الزمان والمكان إلى بقعة أخرى في الكون بقعة ربما تبعد آلاف,بل ملايين السنوات الضوئية وهذه طفرة علمية واتصالية على كل المستويات سفينة الفضاء التى تنطلق نحو ثقب اسود,وتخترقه,ستنتقل عبر الزمان والمكان إلى مناطق أخرى بعيدة بعيدة جدا إلى مجرات وأكوان لا يمكننا حتى أن نرصدها,قبل مرور ملايين السنوات على فنائها وقوة هذه النظرية تكمن في أنها الحل الأكيد والمدهش,للسفر إلى النجوم البعيدة جدا جدا,في هذا الكون اللانهائى وأول ما سيتبادر إلى الاذهان الآن,هو,مادام العلماء قد توصلوا إلى هذا,فلماذا لم يرسلوا رحلات إلى هذه النجوم البعيدة جدا؟!! والجواب بسيط للغاية,ويكمن في ثلاث نقاط رئيسية أولها أن ما بلغناه من تقدم تكنولوجى وصناعى,لا يكفى بعد لأنتاج سفينة الفضاء القوية,التى يمكنها بلوغ ثقب أسود,واختراقه ايضا,لأن هذا يحتاج إلى طاقة هائلة,قدرها العلماء بمليون ضعف لما تستهلكه الولايات المتحدة الأمريكية كلها من الطاقة,طوال عام كامل وليس من الضرورى أن نؤكد هنا ان الحصول على مثل هذه الطاقة مازال مستحيلا بكل المقاييس,في زمننا هذا والنقطة الثانية,هى ان العلماء لا يمكنهم-حتى هذه اللحظة-تحديد المكان الذى ستنتقل اليه سفينة الفضاء الخيالية تلك,عبر الكون الفسيح,فعلى الرغم من قدرتهم على تحديد مواقع بعض الثقوب البيضاء بالفعل,إلا أن أحدا لا يمكنه قط تحديد أيها سيكون مخرجا لأى ثقب أسود في الكون والنقطة الثالثة ترتبط تماما بالثانية,فالسفينة التى ستعبر الثقب الاسود,لتبرز في مكان ما من الكون,لن يمكنها إجراء أية اتصالات بالارض,منذ وصولها إلى مجال الثقب الاسود,حيث لن تنجح أية اشارات في الافلات من جاذبيته الرهيبة,مهما بلغت قوتها وعنما تصل السفينة إلى المخرج,سيبع موقعه عن ارضنا بآلاف,وربما ملايين السنوات الضوئية,وأية إشارة أو معلومات ترسلها,من موقعها هذا,ستحتاج إلى آلاف أو ملايين السنين,لنلتقطها على ارضنا وحتى لو افترضنا اننا نعلم بالضبط الموقع الذى ستخرج منه السفينة الوهمية,وأننا قد ركزنا كل مناظيرنا ومراصدنا الفلكية نحوه,وأنه يبعد عنا مليون سنة ضوئية فحسب,فهذا يعنى أننا سنرصد السفينة بعد وصولها بمليون سنة,وهو الزمن الذى تستغرقه,صورتها للوصول الينا بسرعة الضوء هل رأيت كيف يستحيل هذا لأكثر من سبب؟ ولكن ما ترونه انتم لم يحبط العلماء,بل شحذ عقولهم,وفجر خيالاتهم وطاقاتهم,ودفعهم للبحث عن حلول منطقية وعلمية لهذه المشكلة وفى البداية جاء الحل بسيطا للغاية فعندما تصل سفينة الفضاء الوهمية إلى هدفها,سيكون عليها أن تبدأ مهامها بالبحث عن ثقب اسود آخر,قريب من موقع هبوطها,ينتهى بثقب ابيض قريب من ارضنا بمعنى ابسط وأدق,البحث عن طريق للعودة,مماثل لطريق الذهاب,وعبر طريق العودة هذا,يمكن لسفينة الفضاء الوهمية أن ترسل اشاراتها إلى الارض,وأن تروى للمتابعين كل ما وجدته,ورأته,وخبرته,في رحلتها الفريدة هذه في هذه الحالة,ستبلغ الاشارة ارضنا,في نفس الوقت الذى استغرقته السفينة في رحلتها تقريبا,وليس الوقت الفعلى,الذى يفصلنا عنها وهذه صورة مثلى للسفر عبر الزمكان صورة ارضت فريقا من العلماء,وأثلجت صدره,وجعلته يسترخى,متصورا أن الحل قد جاء على طبق من العبقرية ولكن فريقا آخر لم يرض بهذا الحل ابدا,وقال انه يحوى مجموعة من الافتراضات,لا يمكن التأكد منها قط,فماذا لو لم تجد سفينة الفضاء الوهمية ثقبا أسود عكسيا؟!! بل وماذا يضمن أن تصل السفينة إلى منطقة تحوى ثقوبا سوداء من الاساس؟!!! وماذا ايضا لو افترضنا أن الثقوب السوداء,في منطقة الهبوط,ستقود إلى مناطق أبعد وأبعد,في الكون السرمدى؟!!! وفى الوقت الذى تناحر فيه الجانبان,وكل فريق يسعى لتأكيد وإثبات وجهة نظره,برز فريق ثالث بكشف مذهل كشف قلب كل المقاييس والموازيين رأسا على عقب وبمنتهى القوة
يتبع في المساهمة القادمة
عدل سابقا من قبل YURI في الأربعاء ديسمبر 10, 2008 1:22 am عدل 1 مرات | |
| | | YURI CEO & CHAIRMAN
| موضوع: رد: سلسلة علوم الفيزياء الكونية (الجزء الأول) -الزمكان و السفر عبر الزمن الأربعاء ديسمبر 10, 2008 12:47 am | |
| 3-ديدان في الفضاء
- في منتصف الثمانينات,من القرن العشرين,خرجت إلينا السينما الأمريكية
بسلسلة من أروع وأنجح أفلام الخيال العلمى التى ابدعها المخرج(ستيفن سبيلبيرج) تحت عنوان(العودة إلى المستقبل)
وفى هذه السلسلة,كان البطل الشاب(مارتى)يسافر عبر الزمن,إلى الماضىوالمستقبل,بوساطة سيارة زمنية,ليغير طبيعة اسرته,وينقذ والده,ثم أبنائهفيما بعدويعود جزء من نجاح الفيلم إلى الابهار التكنولوجى والخدع السينمائيةالمتقنة,في حين يعود الجزء الأكبر إلى الفكرة المثيرة,التى تمنح بشرى فرصةتغيير الاحداث,مع سفره عبر الزمنومن المؤكد أن كل من شاهد سلسلة الافلام تلك,وكل من انبهر بها,ومناعجبته واسعدته فكرتها,قد تعامل مع الامر باعتباره خيالا محضاولكن المدهش أن هذا ليس رأى العلماء,في زمننا هذافمنذ سنوات عديدة,توصل فريق من العلماء إلى أن الكون يحوى ما يمكن أن نطلق عليه اسم(الأنفاق الزمنية الدودية)وتلك الأنفاق,لتى تحمل اسمها من شكلها,الذى يبدو أشبه بالدودة,ذاتطبيعة خاصة جدا,فكل ما يعبرها يكتسب طاقة سالبة,بحيث يخرج منها في زمنسابق لتاريخ دخولهاأو بمعنى أدق,يسافر عبر الزمن إلى الماضىوهذا كلام علمى بحتإذن,فبهذا الكشف المدهش,لم يعد السفر عبر الزمن محض خيال,وإنما صار حقيقة علمية,لها ما يؤيدها ويثبتهاوالعلماء يؤمنون,على نحو ما,بفكرة رؤية الماضى هذه,وبالذات علماءالفلك,فعندما يرصد احدهم نجما,يبعد عنا 100 سنة ضوئية,فهو يعلم انه إنمايرصد في الواقع ما كان عليه ذلك النجم,منذ 100 سنة,وليس ما هو عليه الآنبالفعلإذن فهو يرصد-عمليا-ماضى ذلك النجم,وليس حاضرهولو افترضنا أن ذلك النجم مأهول بحضارة عاقلة,وأنه لدينا راصد أكثر قوةبآلاف المرات,فهذا سيعنى إذن اننا سنستطيع أن نرصد في حاضرنا,كل الاحداثعلى ذلك النجم,منذ مائة سنةأى اننا سنرصد ماضيه,وتاريخهوهذا مع-شيء من المرونة- نوع من السفر عبر الزمنومن الناحية العلمية,هو نوع من السفر عبر الزمان والمكان معاأو عبر الزمكانوعندما كشف العلماء أنفاق الزمن الدودية هذه,ثارت موجة عنيفة منالجدل,وعاد الحديثمرة أخرى عن السببية,وعن استحالة انتقال بشرى إلىالماضى,مهما كانت المبررات العلميةوهنا خرجت نظرية أخرى,لتجعل الامر أكثر قبولافالمسافر إلى الماضى,وفقا للنظرية الجديدة,سيسافر كمشاهد,وليس كمشاركأى بمعنى أدق,سيمكنه رؤية ما حدث في الماضى,بكل الدقة والتفاصيل,ولكن كما تشاهد انت فيلما قديما على شاشة تلفاز حديثولكن لن يكون باستطاعته التدخل في الاحداث قطأنه حتى لن يجد الماضى في صورة مادية,بل مجرد صور ضوئية,لأحداث وقعت وانتهت منذ عشرات,أو آلاف,أو حتى ملايين السنينثم ان السفر إلى الماضى,عبر الانفاق الزمنية الدودية تلك,هو امر نظرىفحسب,إذ أنه من الضرورى أن ينطلق المسافر عبرها,بسرعة تزيد فعليا على سرعةالضوء,وهذا مستحيل تماما,حتى بالنسبة للنظرية النسبية الخاصة,والعامةايضافوفقا للنظريتين,ستزداد كتلة الجسم,مع زيادة سرعته,حتى يبلغ سرعةالضوء,وعندئذ ستصبح كتلته لا نهائية,مما يعنى انها ستحتاج ايضا إلى طاقةلا نهائية لدفعهاوالامران مستحيلان تماماإذن فلا داعى للقلق والغضب والاعتراض,إذ ان السفر عبر الزمن قد صار ممكنا نظريا,ومستحيلا عملياولكن مهلا دعونا نستخدم كلمة(كان) ،بدلا من كلمة(صار) هذهفقبل حتى بداية التسعينات,من القرن العشرين,كان الجزء الخاص بسرعةالضوء,من نظريات(اينشتين) ،التى اعتبرتها السرعة القصوى,مستحيلة البلوغ,فيالكون كله قد تراجع كثيرا,مع الكشوف الحديثةوأول هذه الكشوف,كان ظهور اجسام كونية,تتحرك اسرع من الضوءنعم .إنك لم تخطيء قراءة العبارة,ولم تخطيء في تفسيرهاهناك بالفعل أجسام كونية,تتحرك بسرعات تفوق سرعة الضوءليس هذا فحسب,ولكنها لا يمكن أن تخفض سرعتها ايضا إلى سرعة الضوء أو أقل,وإلا فنيت وتلاشت على الفوروهذا يضرب نظرية(اينشتين) من جذورها,في هذه النقطة بالتحديدولقد جاء كشف تلك الجسيمات الاسرع من الضوء بالمصادفة البحتة,ولكنالعلماء تأكدوا من وجوده ثلاث مرات على الاقل,قبل ان يعلنوا كشفهمهذاولقد فسر ذلك الكشف بعض الغموض,الذى احاط ببعض التسجيلات,التى لم يمكن فهمها في الماضىبل وتحقق معمليا ايضا,في أواخر القرن العشرين,من خلال تجربة معمليةعلمية,تم قياسها بالفمتوثانية,وبأجزاء من المليون من الثانيةففى المعمل,تم إطلاق جسيم دقيق,بسرعة تفوق سرعة الضوء,حتى أنه قد بلغ هدفه,قبل أن ينطلق من مصدرهودعنا نعيد العبارة مرة أخرى,حتى لا يتصور أحدكم أنه قد أخطأ قرائتهالقد بلغ الجسم الدقيق(هدفه),قبل أن ينطلق من(مصدره)وبدقة أكثر نستطيع أن نقول أن ذلك الجسيم قد سافر عبر الزمن بالفعل إلى الماضىوالتجربة نشرتها كل المراجع العلمية,وأشارت اليها كل الصحف العالمية,باعتبارها فتحا مذهلا في عالم السفر عبر الزمكانبل هى أول تجربة علمية معملية,يتحقق فيها هذا بوضوح تام,وعلى نحو لا يقبل الجدل أو الشكولكن الواقع أنها ليست أول تجربة في هذا الشأن على الاطلاقالمهم أن تلك التجربة قد اعادت فتح باب التساؤل المهم,المثار طوال ما يقرب من قرن كامل من الزمانهل السفر عبر الزمن حقيقة أم خيال؟هل يمكن أن يأتى وقت,يتمكن فيه البشر من السفر عبر الزمن,إلى الماضى أو المستقبل,كما أشارت قصة(ويلز) ،في أواخر القرن الماضى؟أعنى هل يمكن أن يتحقق هذا فعليا وعمليا؟ولأن التساؤل ظل مطروحا,فجهود العلماء ظلت مستمرة ايضاوفى ثلاث قارات على الاقل,راحت فرق من العلماء تسعى جاهدة,وتعمل ليل نهار,للتوصل إلى جواب السؤال الأزلىومع الجهود,ظهرت حلول رياضية عديدة,للتغلب على صعوبات,أو فلنقل مستحيلات السفر عبر الزمن,من خلال الانفاق الزمنية الدوديةومن أشهر تلك الحلول,وصف وضعه العلماء لمادة خاصة,يمكن أن نطلى بهاجدران أنفاق الزمن الدودية,بحيث توقف كل تأثيراتها العنيفة,على أى شيءينطلق عبرهاووفقا للنظرية,ولكل المعادلات الرياضية والفيزيقية,أصبح عبور تلك الأنفاق الزمنية الدودية ممكنا,بعد طلاء جدرانها بتلك المادةففى تلك الحالة,تنتفى الطاقة السلبية داخلها,ولا يحتاج عبورها إلى تلك السرعات الفائقة جدا,والتى تتجاوز سرعة الضوءكل شيء سيصبح مثاليا,مع مشكلة واحدة بسيطةأن تلك المادة لا وجود لها على الإطلاقليس في الماضى,أو الحاضر أو حتى في المستقبل القريبباختصار,تلك المادة مجرد فرضية علمية,ولا يوجد شبيه لها على كوكب الارضكله,بل ولا توجد حتى وسيلة علمية أو تكنولوجية,أو تقنية,تتيح صنعها,أو صنعأى بديل مناسب لهاولا تجعل هذا يزعجك أو يخنقك,فكل العلوم والنظريات المدهشة التى غيرت تاريخ الارض ومسار العلم,بدأت هكذامجرد فرضية جدلية,تتحول إلى مجموعة من المعادلات الرياضية,ثم إلى حقيقة واقعة,بجهود وعقول علماء آخرينلذا فقد راجع العلماء أوراقهم,بحثا عن فكرة جديدة,أو آثار فكرة قديمة,تتيح لهم فرصة السفر عبر الزمنوهنا كانت أمامهم مفاجأةمفاجأة لم تخطر ببالهمأبدايتبع في المساهمة القادمة | |
| | | YURI CEO & CHAIRMAN
| موضوع: رد: سلسلة علوم الفيزياء الكونية (الجزء الأول) -الزمكان و السفر عبر الزمن الأربعاء ديسمبر 10, 2008 12:48 am | |
| 4-النتيجة
- في بداية الثمانينات,كان حلم العلماء الأول هو بلوغ مرحلة,أعتبروها
ذروة الاتصالات والانتقالات في الكون,وأطلقوا عليها أسم(الانتقال الآنى)
ومصطلح(الانتقال الانى) هذا يعنى الانتقال في التو واللحظة,من مكان إلىآخر,يبعد عنه بمسافة كبيرة أو بمعنى أدق الانتقال الآن ،وفوراوهذا الانتقال هو ما نراه في حلقات(رحلة النجوم)تلك السلسلةالتلفزيونية الشهيرة,التى تحولت إلى سلسلة من أفلام الخيال العلمىالناجحة,بالأسم نفسه,والتى نرى في كل حلقاتها شخصا على الاقل,يدخل إلىانبوب زجاجى,لينتقل بوساطة شعاع مبهر إلى انبوب آخر,في مكان آخرفكرة مثيرة مدهشة,تختصر الزمان والمكان إلى أقصى حد ممكن,وكل فكرةمثلها,نجحت في إثارة إهتمام وخيال العلماء,الذين يتعاملون مع كل أمرباعتباره ممكن الحدوث,لو نظرنا اليه من زاوية ماوبينما اكتفى المشاهد العادى بالانبهار بالفكرة,أو الاعتياد عليها,كان العلماء يكدون ويجتهدون,لإيجاد سبيل علمى واحد اليهاوعدنى أنك لن تشعر بالدهشة والمفاجأة,عندما أخبرك أنهم قد نجحوا في هذا,إلى حد مانعم نجحوا في تحقيق ذلك الانتقال الانى في المعمل,ولكن هذا لم ينشر على نطاق واسع السؤال هو لماذا؟ماداموا قد توصلوا إلى كشف مذهل كهذا,فلماذا لم ينشر الامر,باعتباره معجزة علمية جديدة,كفيلة بقلب كل الموازين رأسا على عقب؟والجواب يحوى عدة نقاط مهمة كالمعتادفالإنتقال,الذى نجح فيه العلماء,تم لمسافة90 سم فحسب,ومن ناقوس زجاجىمفرغ من الهواء,إلى ناقوس آخر مماثل,تربطهما قناة من الالياف الزجاجيةالسميكة التى يحيط بها مجال كهرومغناطيسى قوىثم أن ذلك الانتقال الانى,تحت هذه الظروف المعقدة,والخاصة جدا,لم ينجح قط مع أجسام مركبة,أو حتى معقولة الحجمكل ما نجحوا فيه هو نقل عملة معدنية جديدة من فئة 5 سنتات أمريكية,من ناقوس إلى آخرثم أنه لم يكن إنتقالا آنيا على الاطلاق,إلا لو اعتبرنا أن مرور ساعةوست دقائق,بين إختفاء العملة من الناقوس الاول,وحتى ظهورها في الناقوسالثانى,أمرا آنيالذا,ولكل العوامل السابقة,اعتبر علماء اوائل الثمانينات ان تجاربهم,الخاصة بعملية الانتقال الآنى قد فشلت تماماولكن علماء نهاية التسعينات نظروا إلى الامر من زاوية مختلفة تمامافمن وجهة نظر بعضهم,كان ما حدث انتقالا عبر الزمكان,أو عبر الزمان والمكان معا,وليس انتقالا آنيا بالمعنى المعروفومن هذا المنطلق,أعادوا التجربة مرة أخرى,ولكن من منظور مختلف تماما,يناسب الغرض الذى يسعون اليه هذه المرةولتحقيق الغرض المنشود,رفعوا درجة حرارة العملة المعدنية هذهالمرة,وقاسوها بمنتهى الدقة,وبأجهزة حديثة للغاية,وحسبوا معدلاتانخفاضها,في وسط مفرغ من الهواء,ثم بدءوا التجربةوفى البداية,بدا وكأن شيئا لم يتغيرقطعة العملة اختفت من الناقوس الاول,ثم عادت إلى الظهور في الناقوس الثانى,بعد ساعة وست دقائق بالتحديدولكن العلماء التقطوا العملة هذه المرة,وأعادوا قياس درجة حرارتها بنفس الدقة,ونفس الاجهزة الحديثة للغايةثم صرخوا مهللينفالانخفاض الذى حدث,في درجة حرارة العملة المعدنية الصغيرة,كان يساوى,وفقا للحسابات الدقيقة,اربع ثوان من الزمن فحسبوهذا يعنى أن فرضيتهم الجديدة صحيحة تمامافتلك السنتات الخمسة قد انتقلت,ليس عبر المكان وحده,ولكن عبر الزمان ايضاأو بالمصطلح الجديد عبر الزمكانفعلى الرغم من أن الزمن الذى سجله العلماء فعليا,لانتقال تلك العملة,منناقوس إلى آخر,هو ساعة وست دقائق,إلا أن زمن الانتقال,بالنسبة لها هى,لميتجاوز الثوانى الاربعانتصار ساحق لنظرية السفر عبر الزمنولكنه يحتاج إلى زمن طويل آخر,لوضعه موضع الاعتبار,أو حتى لوضع قائمة بقواعده,وشروطه,ومواصفاتهفالمشكلة,التى مازالت تعترض كل شيء,هى أن تلك النواقيس المفرغة مازالتعاجزة عن نقل جسم مركب واحد,مهما بلغت دقته,أو بلغ صغرهلقد حاول العلماء هذاحاولوا,و حاولوا,و حاولوا و حاولواوفى كل مرة,كانت النتائج تأتى مخيبة للآمال بشدة,فالجسم المركب,الذىيتم نقله,تمتزج أجزاؤه ببعضها,على نحو عشوائى,يختلف في كل مرة عنالأخرىليس كما يمكن أن يحدث,لو أننا صهرنا كل مكوناته بعضها مع البعض,ولكنهامتزاج من نوع عجيب,لا يمكن حدوثه في الطبيعة,حيث تذوب بعض الجزيئات فيبعضها,لتمنحنا في النهاية شيئا لا يمكن وصفهووفقا لهذا,فالسفر عبر الزمن مازال يحمل تلك الصفة المزدوجة المتناقضة,التى تثير حيرة الكل بلا استثناءأنه ممكن ومستحيل,في آن واحدممكن جدا,بدليل أنه يحدث من آن إلى آخرومستحيل جدا,لأنه لا توجد وسيلة واحدة لكشف أسرار وقواعد حدوثه,في أى زمنبل ولا توجد حتى وسيلة للإستفادة منهولقد كان الامر يصيب العلماء باحباط نهائى,لولا أن ظهر عبقرى آخر,في العصر الحديث,ليقلب الموازين كلها رأسا على عقب مرة أخرىأنه(ستيفن هوكنج) ،الفيزيائى العبقرى,الذى وضع الخالق(عز وجل)قوته كلهافي عقله,وسلبها من جسده,الذى اصيب في حداثته بمرض نادر,جعل عضلاته كلهاتضمر وتنكمش,حتى لم يعد باستطاعته حتى أن يتحرك,وعلى الرغم من هذا فهواستاذ للرياضيات بجامعة(كامبريدج) البريطانية,ويشغل المنصب ذاته,الذىشغله(اسحق نيوتن) ،واضع قوانين الجاذبية الاولى,منذ ثلاثة قرونوالعجيب أن(ستيفن هوكنج)قد حدد هدفه منذ صباه,ففى الرابعة عشرة من عمره,قرر أن يصبح عالما فيزيائياوهذا ما كانولقد كشف(ستيفن هوكنج)عن وجود أنواع أخرى من الثقوب السوداء,أطلق عليهااسم(الثقوب الاولية) ،بل وأثبت أن تلك الثقوب تشع نوعا من الحرارة,علىالرغم من قوة الجذب الهائلة لهاومع كشوفه المتتالية,التى قوبلت دوما باستنكار أولى,ثم انبهارتال,فتح(هوكنج)شهية العلماء,للعودة إلى دراسة احتمالات السفر عبر الزمكانالكونى,لبلوغ كواكب ومجرات,من المستحيل حتى تخيل فكرة الوصول اليهابالتقنيات المعروفة حالياوهنا ظهرت إلى الوجود مصطلحات وكشوف جديدة,مثل أنفاق منظومة الفضاءوالزمن,والدروب الدوارة,والنسيج الفضائى,وغيرها,وكل مصطلح منها يحتاج إلىسلسلة من المقالات لوصفه,وشرح,وتفسير ابعاده المعقدة,واهميته المدهشة فيعملية السفر عبر الزمان والمكانأو عبر الزمكانوأصبح ذلك المصطلح يضم قائمة من العلماء,إلى جوار(البرت اينشتين)،مثل(كارل شفارتز شيلد) ،و(مارتن كروسكال) ،و(كيب ثورن) ،و(ستيفنهوكنج)نفسهوبالنسبة للمعادلات الرياضية,مازال السفر عبر الزمن ممكنا,ومازال هناكاحتمال لأن يسير الزمن على نحو عكسى,في مكان ما من الفضاء أو الكون,أو حتىفي بعد آخر,من الابعاد التى تحدث عنها(اينشتين) والآخرونومازالت هناك عمليات رصد لأجسام مضادة,تسير عكس الزمن,وتجارب علميةمعملية,تؤكد احتمالية حدوث هذا الامر الخارق للمألوف,تحت ظروف ومواصفاتخاصة ودقيقة جداومازال العلماء يجاهدون,ويعملون,ويحاولون ولكن يبقى السؤال نفسه,حتى لحظة كتابة هذه السطورهل يمكن أن تتحول قصة(آلة الزمن) يوما إلى حقيقة؟وهل يتمكن البشر يوما من السفر عبر الزمكان,إلى الماضى السحيق,أو المستقبل البعيد؟مش هنزل الجزء التاني الا اما اشوف الردود تستاهل اني اخاطر بسرقة البحث و لا لااه علي فكرةيمنع النقل منعا باتا دون ذكر المعلومات اللي فوقو علي المخالف عقوبة جنائية لانتهاك حقوق الملكية الفكرية و تفاقية الجنوو شكرا للجميعمع تحياتييوري | |
| | | meshmesh PRIME-SECRETARY
الاسم : مشمشه الكلية : هندسة السنة : الأخيرة بعون الله القسم : Chemical Engineering Dept. السيكشن : مش فاكرة
| موضوع: رد: سلسلة علوم الفيزياء الكونية (الجزء الأول) -الزمكان و السفر عبر الزمن الأربعاء ديسمبر 10, 2008 2:18 am | |
| يشرفني أني أكون أول حد يشوف التوبيك ده ويرد عليه مجهود أحييك عليه جدا يا يوري استمر ربنا يوفقك
| |
| | | Yamie K.G.B Chief
الاسم : محمود الكلية : قول يارب السنة : 3 ثانوى القسم : مفيش السيكشن : مفيش سيكشن
| موضوع: رد: سلسلة علوم الفيزياء الكونية (الجزء الأول) -الزمكان و السفر عبر الزمن الأربعاء ديسمبر 10, 2008 5:34 am | |
| و انا يشرفنى انى اكون تانى واحد يرد عليك بعد مشمش طبعا و بما انى مش فاهم حاجة فى البتاع ده بس مجهود جااااااااامد احييك دانتا تلاقى ايديك ولعت من الكتابة ياعينى يلا مش مهم بيييييييييييييييييييييس عليك | |
| | | Vampire SHARE HOLDER
الكلية : هلوسة اسكندرية السنة : اولي القسم : كيمياء السيكشن : 1
| موضوع: رد: سلسلة علوم الفيزياء الكونية (الجزء الأول) -الزمكان و السفر عبر الزمن الجمعة ديسمبر 12, 2008 10:43 pm | |
| ana atshraf any lya sa7eb asmoh yuri | |
| | | meshmesh PRIME-SECRETARY
الاسم : مشمشه الكلية : هندسة السنة : الأخيرة بعون الله القسم : Chemical Engineering Dept. السيكشن : مش فاكرة
| موضوع: رد: سلسلة علوم الفيزياء الكونية (الجزء الأول) -الزمكان و السفر عبر الزمن الأحد ديسمبر 28, 2008 11:56 pm | |
| ماكملتش ليه يا يوري؟ انا مهتمة حقيقي | |
| | | med7at مهيس عالزيرو
| موضوع: رد: سلسلة علوم الفيزياء الكونية (الجزء الأول) -الزمكان و السفر عبر الزمن السبت فبراير 07, 2009 7:28 pm | |
| very nice effort مجهود جبار الصراحه بس انا ليا وجهه نظر بعد اذنك يعنى يعنى الثقب الاسود دا بقوته الجاذبه دى اللى انتا وصفتها بإنها "ليس لها مثيل " تفتكر ان ممكن بشرى يتحمل تأثير الضوء و الطاقات و الاجسام اللى جذبها الثقب الاسود لما يتنقل اللثقب الابيض | |
| | | YURI CEO & CHAIRMAN
| موضوع: رد: سلسلة علوم الفيزياء الكونية (الجزء الأول) -الزمكان و السفر عبر الزمن السبت فبراير 07, 2009 11:40 pm | |
| و مين قال انه هيتحمله دي نظريات فيزيا نظربة تطبيقاتها الارضية مقدرش انشرها لاجل حماية قوانين الملكية الفكرية و عشام كده وقفت عند الجزء الاول بس علي وعد بمجرد انتهاء البحث و تسجيله ساقوم بنشره كاملا و عالهموم لو كمل و اتسجل و خدنا براءة اختارع هتلاقي المقالات في التلفزيون و الجرنال بس انت ادعيلنا
| |
| | | YURI CEO & CHAIRMAN
| موضوع: رد: سلسلة علوم الفيزياء الكونية (الجزء الأول) -الزمكان و السفر عبر الزمن الأحد فبراير 08, 2009 12:05 am | |
| - اقتباس :
- والجواب بسيط للغاية,ويكمن في ثلاث نقاط رئيسية
أولها أن ما بلغناه من تقدم تكنولوجى وصناعى,لا يكفى بعد لأنتاج سفينة الفضاء القوية,التى يمكنها بلوغ ثقب أسود,واختراقه ايضا,لأن هذا يحتاج إلى طاقة هائلة,قدرها العلماء بمليون ضعف لما تستهلكه الولايات المتحدة الأمريكية كلها من الطاقة,طوال عام كامل وليس من الضرورى أن نؤكد هنا ان الحصول على مثل هذه الطاقة مازال مستحيلا بكل المقاييس,في زمننا هذا والنقطة الثانية,هى ان العلماء لا يمكنهم-حتى هذه اللحظة-تحديد المكان الذى ستنتقل اليه سفينة الفضاء الخيالية تلك,عبر الكون الفسيح,فعلى الرغم من قدرتهم على تحديد مواقع بعض الثقوب البيضاء بالفعل,إلا أن أحدا لا يمكنه قط تحديد أيها سيكون مخرجا لأى ثقب أسود في الكون والنقطة الثالثة ترتبط تماما بالثانية,فالسفينة التى ستعبر الثقب الاسود,لتبرز في مكان ما من الكون,لن يمكنها إجراء أية اتصالات بالارض,منذ وصولها إلى مجال الثقب الاسود,حيث لن تنجح أية اشارات في الافلات من جاذبيته الرهيبة,مهما بلغت قوتها وعنما تصل السفينة إلى المخرج,سيبع موقعه عن ارضنا بآلاف,وربما ملايين السنوات الضوئية,وأية إشارة أو معلومات ترسلها,من موقعها هذا,ستحتاج إلى آلاف أو ملايين السنين,لنلتقطها على ارضنا وحتى لو افترضنا اننا نعلم بالضبط الموقع الذى ستخرج منه السفينة الوهمية,وأننا قد ركزنا كل مناظيرنا ومراصدنا الفلكية نحوه,وأنه يبعد عنا مليون سنة ضوئية فحسب,فهذا يعنى أننا سنرصد السفينة بعد وصولها بمليون سنة,وهو الزمن الذى تستغرقه,صورتها للوصول الينا بسرعة الضوء هل رأيت كيف يستحيل هذا لأكثر من سبب؟ | |
| | | | سلسلة علوم الفيزياء الكونية (الجزء الأول) -الزمكان و السفر عبر الزمن | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|